Posts

Trump, Biden, Clinton, and the Politics of Presidential Sexual Misconduct: An Unfinished Draft

Image
  This, or an earlier version thereof, was originally written in reaction to Trump’s Stormy Daniels scandal. It was largely in response to a self-righteous CNN article that was more interested in virtue signaling and in depicting Trump as a licentious and uncivilized sexual freak than criticizing his policies. I have no interest, obviously, in defending “Trump sexuality,” but I felt the attack on Trump’s (in this particular case consensual) sexual misconduct serves to cast, by contrast, mainstream American   and imperial (sexual and non-sexual) misconduct as normative. I particularly worry about the civilizational, and potentially racial, aspect of this discourse, and of course about how the discussion concerning the private misconduct of people in power can divert attention from their public crimes (crimes in which they are partners with others who lead normative private and sexual lives but are equally criminal when it comes to their exercise of public power). I was recently remind

Why I tried to watch Emily in Paris and Why I Couldn’t Bring Myself To

Image
  The gorgeous shots of the Paris landmarks, the attractive lead actress, and the lighthearted comedy of the show, all got nearly everyone talking about Emily in Paris. Here is why I tried to watch the show, and why I couldn’t.   Why I tried to like it First, of course, there is the show’s setting: the city of Paris itself. No no no no, this is not going to be about any of the fantasies surrounding “the city of lights” or clichés about the “city of love”; je m’en fous about everyone’s (largely unrequited) love affair with that place. Paris is a city I love to hate. I have never passed on a chance to visit (even during layovers, as long as I had a valid Schengen visa and enough time to go in and out of the airport; I happen to have even entered Paris twice on the same day but that’s a different story for a different time), and yet I never stop complaining about it. If you think of it, partaking of whatever joy the city brings while endlessly complaining about it is the most s

فيلم "كيوتيز/الظراف" : حين تصبح الإسلاموفوبيا مبررًا للبيدوفيليا

Image
(نُشر هذا المقال على موقع حبر بتاريخ 30- 9- 2020 وأعيد نشره هنا لتخطي الحجب)  تقدم   نتفلكس   نفسها، في العموم، صوتًا معتمدًا للصوابية السياسية ومتحدثًا رسميًا باسمها. وعندما شاركت في توزيع الفيلم الفرنسي «الظراف» أو «كيوتيز» (Mignonnes بالفرنسية، أو Cuties بالإنجليزية) وقدمت فيه فتيات دون سنّ الرشد في أوضاع ذات إيحاءا ت جنسية، شعر الليبراليون من حملة لواء الصوابية السياسية بالخيانة، وبأن المتحدث الرسميّ باسم قيمهم بدأ يطعنها في الصميم، فانطلقت حملات المقاطعة ضدّ نتفلكس. لم تمتد هذه الحملات إلى صنّاع فيلم «كيوتيز» ومموليه ومنتجيه الفرنسيين، ولم تصل إلى محتوى الفيلم العنصري أو تذكر إغراقه في العداء لثقافات الأفارقة والمسلمين، بل لم تطل محتوى الفيلم من الأساس، وأغلب الظنّ أن كثيرين ممن شاركوا بالحملة لم يشاهدوا الفيلم أصلًا. لنقلها صراحةً ومن البداية؛ فيلم «كيوتيز» مليء بالمشاهد المقززة التي تعرّي طفلات وتظهرهنّ في أوضاع ذات مدلولات جنسية وشهوانية. وحتى لو تقبلنا دفاع المخرجة الفرنسية-السنغالية ميمونة دوكوري، ومن ورائها نتفلكس، بأن الفيلم كان يقصد نقد الثقافة الغربية، والفرنسية بالذات، ا

فيروز وما قالته الصورة

Image
غربة؟ تقف فيروز في الصورة، مبتسمة على غير عادتها، ويقف ع لى مسافة آمنة منها الرئيس الفرنسي إيم انويل ماكرون مبديا احتراما يليق بالسيدة فيروز، لم ي بده وهو يواجه السياسيين   في لبنان أو وهو يملي أجندته على عموم اللبنانيين. ربما بعثت ابتسامة فيروز النادرة نوعا من التفاؤل واستدعت أغنيتها المتأخرة "فيه أمل إيه في أمل". ربما فرح الناس بظهور فيروز المعروفة بعزوفها عن الإطلالات الإعلامية. وربما شعر بعض اللبنانيين بالفخر بسفيرتهم إلى النجوم التي أصبحت كذلك سفيرتهم إلى زعماء الغرب، والتي تمثلهم وتمثل ثقافتهم بخير ما يمثلها سياسيوهم. فلماذا تلَقَّى بعضُنا إذن، وأنا منهم، الصورة كأنها طعنة في الظهر؟ أو كما لو كنا أهل جبال الصوان، في المسرحية الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته، وهم ينتظرون غربة (فيروز)، ابنة مدلج الذي مات وهو يقاتل الغازي "فاتك المتسلط"، لتكمل مسيرة أبيها وتخلصهم من المحتل كما وعدتهم الأسطورة والنبوءة، فتقع عليهم، كالصاعقة، الإشاعة التي اختلقها رجال فاتك: "هربت غربة!"   لم نختلق فيروز المقاوِمة من عدم؛ فهي تأتينا من غربة جبال الصوان (1969، في مر

ديوان الأعشاب: نباتات عطرية في تراث الشعوب

Image
(نُشر هذا المقال على موقع حبر في رمضان الماضي) مقدمة لرفع العتب ودفع اللَبَس عندما أرسلتُ المسودةَ الأولى من هذا المقال طلب مني محررو حبر الكرام أن أضيف إليه مقدمة. ولم أجدها، للأمانة، مهمةً سهلة. فأنا لا أريد من القراء أن يأخذوا هذا المقال بجدية تامة؛ ولا أريدهم أن يأخذوه بخفة كذلك. تجدون في هذا المقال تبويبا لبعض الأعشاب العطرية مع بيان صفاتها واستخداماتها وفوائدها وذِكرِها في تراث الشعوب وأدبها. ربما لأننا في شهر الصوم والذهن مشغول بالطعام وما يتعلق بإعداده، 1 وربما لأننا في موسم زراعة تلك الأعشاب وازدهارها في فصل الربيع. وربما لأني مفتون بأساليب الكتابة التراثية وفنون التبويب المدهشة فيها، والذرائع التي تتخذها من أجل السرد والاقتباس، ومولعٌ بمحاكاتها. هو مقال عن الأعشاب ولكنه كذلك مقال عن الحكايات الشعبية والاستعارات الأدبية وعن الإحالات التاريخية والسياسية، وعن أشياء أخرى. إكليل الجبل يُسمَّى إكليل الجبل لأنه يكلل أعالي الجبال في إسبانيا، ولأن العرائس في أوروبا القديمة كن يتكللن به في أعراسهن حتى سماه شعراء التروبادور الأسبان "