Posts

Showing posts with the label France

Why I tried to watch Emily in Paris and Why I Couldn’t Bring Myself To

Image
  The gorgeous shots of the Paris landmarks, the attractive lead actress, and the lighthearted comedy of the show, all got nearly everyone talking about Emily in Paris. Here is why I tried to watch the show, and why I couldn’t.   Why I tried to like it First, of course, there is the show’s setting: the city of Paris itself. No no no no, this is not going to be about any of the fantasies surrounding “the city of lights” or clichés about the “city of love”; je m’en fous about everyone’s (largely unrequited) love affair with that place. Paris is a city I love to hate. I have never passed on a chance to visit (even during layovers, as long as I had a valid Schengen visa and enough time to go in and out of the airport; I happen to have even entered Paris twice on the same day but that’s a different story for a different time), and yet I never stop complaining about it. If you think of it, partaking of whatever joy the city brings while endlessly complaining about it is the most s

فيلم "كيوتيز/الظراف" : حين تصبح الإسلاموفوبيا مبررًا للبيدوفيليا

Image
(نُشر هذا المقال على موقع حبر بتاريخ 30- 9- 2020 وأعيد نشره هنا لتخطي الحجب)  تقدم   نتفلكس   نفسها، في العموم، صوتًا معتمدًا للصوابية السياسية ومتحدثًا رسميًا باسمها. وعندما شاركت في توزيع الفيلم الفرنسي «الظراف» أو «كيوتيز» (Mignonnes بالفرنسية، أو Cuties بالإنجليزية) وقدمت فيه فتيات دون سنّ الرشد في أوضاع ذات إيحاءا ت جنسية، شعر الليبراليون من حملة لواء الصوابية السياسية بالخيانة، وبأن المتحدث الرسميّ باسم قيمهم بدأ يطعنها في الصميم، فانطلقت حملات المقاطعة ضدّ نتفلكس. لم تمتد هذه الحملات إلى صنّاع فيلم «كيوتيز» ومموليه ومنتجيه الفرنسيين، ولم تصل إلى محتوى الفيلم العنصري أو تذكر إغراقه في العداء لثقافات الأفارقة والمسلمين، بل لم تطل محتوى الفيلم من الأساس، وأغلب الظنّ أن كثيرين ممن شاركوا بالحملة لم يشاهدوا الفيلم أصلًا. لنقلها صراحةً ومن البداية؛ فيلم «كيوتيز» مليء بالمشاهد المقززة التي تعرّي طفلات وتظهرهنّ في أوضاع ذات مدلولات جنسية وشهوانية. وحتى لو تقبلنا دفاع المخرجة الفرنسية-السنغالية ميمونة دوكوري، ومن ورائها نتفلكس، بأن الفيلم كان يقصد نقد الثقافة الغربية، والفرنسية بالذات، ا

فيروز وما قالته الصورة

Image
غربة؟ تقف فيروز في الصورة، مبتسمة على غير عادتها، ويقف ع لى مسافة آمنة منها الرئيس الفرنسي إيم انويل ماكرون مبديا احتراما يليق بالسيدة فيروز، لم ي بده وهو يواجه السياسيين   في لبنان أو وهو يملي أجندته على عموم اللبنانيين. ربما بعثت ابتسامة فيروز النادرة نوعا من التفاؤل واستدعت أغنيتها المتأخرة "فيه أمل إيه في أمل". ربما فرح الناس بظهور فيروز المعروفة بعزوفها عن الإطلالات الإعلامية. وربما شعر بعض اللبنانيين بالفخر بسفيرتهم إلى النجوم التي أصبحت كذلك سفيرتهم إلى زعماء الغرب، والتي تمثلهم وتمثل ثقافتهم بخير ما يمثلها سياسيوهم. فلماذا تلَقَّى بعضُنا إذن، وأنا منهم، الصورة كأنها طعنة في الظهر؟ أو كما لو كنا أهل جبال الصوان، في المسرحية الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته، وهم ينتظرون غربة (فيروز)، ابنة مدلج الذي مات وهو يقاتل الغازي "فاتك المتسلط"، لتكمل مسيرة أبيها وتخلصهم من المحتل كما وعدتهم الأسطورة والنبوءة، فتقع عليهم، كالصاعقة، الإشاعة التي اختلقها رجال فاتك: "هربت غربة!"   لم نختلق فيروز المقاوِمة من عدم؛ فهي تأتينا من غربة جبال الصوان (1969، في مر